– نحن نحيي ذكرى السيدين الشهيدين وكل الشهداء لنستمد منهم روح العزيمة والصبر والثبات في مواجهة كل الاخطار والتحديات الكبرى.
– المقاومة ليست خطابات ولا شعارات ولا كلمات منفصلة عن الواقع
– هؤلاء الشهداء جسدوا لنا في حياتهم وشهادتهم كل القيم الانسانية والدينية والاخلاقية والجهادية.
– نحن شاركنا جميعًا في تشييع الشهيدين السيدين وجاء الناس بمئات الآلاف ومن المناطق والطوائف ولم يكن هذا التشييع تشيعًا سياسيًأ.
– في إحيائنا اليوم نشعر بهم أكثر من أي وقت مضى ونشعر أنهم اليوم أشد حضورًا وتأثيرًا وهدايةً.
– نحن اليوم نتخذ من ذكرى شهادتهم ومن سيرتهم وجهادهم منطلقًا للتعامل مع أهداف هذه المرحلة وللتعاطي مع الأحداث القائمة.
– هذه المقاومة من صفاتهما ومميزاتها الأساسية أن علمائها وقادتها تقدموا ليكونوا شهداء.
– هذه القوافل من الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين والمقاومين والناس الطيبين الشرفاء لم نر منهم سوى الصبر والثبات والاستعداد للمزيد من التضحيات
– كل هذه التضحيات والدماء التي قدموها لم يضعفوا ولم يلينوا ولم يحزنوا ولم يتراجعوا ولم يترددوا ولم يشكوا في صحة طريقهم وأهدافهم وخياراتهم
– هذا الثبات والصبر والحضور في الميدان يزداد حضورًا وتفاعلًا وقوةً واتساعًا كمًا ونوعًا
– شاهدنا حجم تمسك أهلنا بأرضهم عندما عادوا مرفوعي الرؤوس إلى قراهم وبلداتهم رغم المخاطر بعد وقف إطلاق النار
– هذا هو مشهد المقاومة وأهلنا اليوم الذين يتمسكون بخيار المقاومة اليوم لأن المقاومة وبيئتها إنما انطلقت من موقع الإيمان والوعي والبصيرة والفهم والمعرفة والدراية التامة بالأهداف
– العدو الذي يظن بقتله لقادتنا ومجاهدينا ولعائلاتنا ونسائنا وأن هدمه للمنازل يمكن أن يدفعنا للتراجع أو يجعلنا نشعر بالضعف والهوان أبدًا هذا لم ولن يحصل على الإطلاق
– على مدى 66 يومًا كان الهدف سحق المقاومة والقضاء عليها ولكنه فشل في تحقيق هذا الهدف بفعل الملاحم البطولية التي سطرها مجاهدونا
– كان العدو يعتقد أنه بقتله للأمينين العامين ولخيرة قادتنا ومجاهدينا يمكنه أن يحبطنا أو أن ينال من إرادتنا وعزيمتنا وقوتنا أو أن يكسر إرادة شعبنا وأهلنا ولكنه سرعان ما اكتشف أنه واهم وواهم.
– نحن اليوم في سياقنا ووضعنا الطبيعي بالرغم من خسارتنا الكبرى والتضحيات التي قدمها أهلنا
– نحن نتجنب الحديث عن قدراتنا وإمكاناتنا في الإعلام ليبقى الغموض لدى العدو لكننا نتعافى ونزداد قوةً وجهوزية واستعدادًا لمواجهة التحديات
– لقد أعلنا مواقفًا صلبة وحاسمة بعدم تسليم السلاح وأن من يواجهنا سنخوض معه معركةً كربلائية
– كان لهذه المواقف الأثر الكبير في إرباك الأعداء ولذلك جمدوا اندفاعتهم
– أصبح واضحًا لدى الجميع أن الولايات المتحدة الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار لا تريد رعاية هذا الاتفاق ولا تضغط على “إسرائيل”