لينا الطبال، الأكاديمية اللبنانية والمحامية المتخصصة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وواحدة من المشاركات في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، أصبحت الآن في قبضة الاحتلال الإسرائيلي، بعد مشاركتها في مهمة إنسانية تهدف لإيصال مساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقد ظهرت الطبال في فيديو يوثّق لحظة اعتقال المشاركين في الأسطول من قبل البحرية الإسرائيلية، حيث كانت ترفع يديها مع زملائها بوضوح، قبل أن يُظهر المقطع القارب فارغًا تمامًا، ما يؤكد توقيف جميع من كانوا على متنه، ومن بينهم لينا.
أين الدولة اللبنانية من مواطنتها؟
أين وزارة الخارجية من واجبها بالدفاع عن أكاديمية لبنانية، تحمل قضية إنسانية وتُعتقل بسببها؟