:هل سنشهد حرباً قادمة على ايران؟
- في 30 أيلول 2025، ألقى الرئيس ترامب ووزير الحرب هيغسيث خطابات أمام ما يقرب من 800 جنرال وأدميرال أميركي نُقلوا جوًا إلى كوانتيكو، فرجينيا، في وقت قصير.
- كان الاجتماع استثنائيًا من حيث حجمه واستعجاله، وعدم وجود تفسير مسبق لعقده.
—
**خطابات ترامب وهيغسيث شددت على ما يلي:**
1- “الحرب من الداخل”: صوّر ترامب الاضطرابات الداخلية والجريمة والمعارضة كتهديدات تُشبه الحرب.
وتحدث عن “غزو من الداخل”، واقترح استخدام المدن الأميركية “كميادين تدريب” للجيش.
2- طمس ترامب الخطوط الفاصلة بين الدفاع والأمن الداخلي:
طرح فكرة توسيع الوجود العسكري المحلي واقترح نشر قوات في المدن الأميركية للتصدي للجريمة أو الاضطرابات المدنية.
3- وزير الحرب هيغسيث انتقد سياسات woke ودعا إلى إنهاء الترقيات القائمة على التمييز وإلغاء برامج التنوع والمساواة والشمول.
4- انتقد هيغسيث زيادة الوزن في الجيش وأعلن عن متطلبات لياقة بدنية جديدة (تطبق “على مستوى الذكور”).
5- من لا يرتاحون للتغييرات عليهم الاستقالة؛ (ترامب أوحى أنه سيُقيل الضباط إذا عارضوا توجيهاته).
—–
هل يمكن التصور أن الدعوة أتت لهذه الكلمات أو لأكل البيتزا معاً؟
طبعاً لا.
لم يتم الإشارة الى الخارج ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً، لكن ما حصل بعدها:
1- في الأول من تشرين الأول 2025، وقّع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يتعهد فيه بأن الولايات المتحدة ستعتبر أي هجوم مسلح على قطر تهديدًا لأمنها، وسترد عليه، بما في ذلك اتخاذ تدابير عسكرية محتملة.
2- في نفس التاريخ، حصلت أكبر عملية من نوعها خلال الأشهر الأخيرة، بإرسال ناقلات التزود بالوقود من طراز KC-135 واتجهت الى قاعدة العديد في قطر.
—
النتيجة:
يُمهّد اجتماع الجنرالات (بخطابه وتركيزه على الجاهزية، والمعايير البدنية، والتدريب، والتهديدات الداخلية، إلخ) لمرحلة مواجهة مقبلة..
اين ستنفجر بدايةً؟
التركيز على قطر وقاعدة العديد (هي القاعدة الأهم في المنطقة) وطائرات التزود… ينذر بتصعيد في الخليج.
##### على ايران أن تتحسب لما هو قادم.