‏**لبنان في القمّة الروسيّة – العربيّة:** تمثيلٌ متواضع… لإرضاء واشنطن؟

‏قرّر لبنان المشاركة في القمّة الروسيّة – العربيّة المقرَّرة في موسكو في 15 تشرين الأوّل 2025 (وتهـدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربيّة وروسيا في مجالاتٍ متعدّدة)…

عبر إيفاد نائب رئيس الحكومة طارق متري، في وقتٍ ستتمثّل فيه الدول العربيّة الأخرى على مستوى أعلى بكثير.

وقد يحضر رؤساء وملوك من الدول العربيّة، سيّما تلك المنضوية في المحور الأميركي في المنطقة.

‏**أرثوذكس – أرثوذكس على الطريقة اللبنانيّة!**

‏القرار أثار انتقادًا لدى الأوساط المتابعة، وقد سخر بعضُها من تعامل الحكومة اللبنانيّة مع موسكو بعقليّة لبنانيّة ضيّقة…

مثل إيفاد شخصيّة أرثوذكسيّة تتلاءم مع الطائفة السائدة هناك.

‏وبينما يُخفِّض لبنان مستوى تمثيله، تحضر القمّة شخصيّات رفيعة، حيث يُرجَّح حضور الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات محمّد بن زايد آل نهيان.

‏**ما الذي يجب أن يهمّ لبنان من هذه القمّة؟**

‏-  روسيا عضوٌ دائم في مجلس الأمن، حيث يحتاج لبنان إلى دعمها في قضايا مطروحة حاليًّا أو قد تُطرَح مستقبلًا.

–  موسكو سبق أن قدّمت هباتٍ لتسـليـح الجيش والقوى الأمنيّة، لكنّ الحكومات المتعاقبة قابلتها بالرفض، تحت ضغطٍ أميركيّ مباشر.

‏**انعكاس الاستخفاف الدبلوماسي على مصلحة لبنان**

‏-  يُعتبَر القرار محاولةً من لبنان لتفادي إغضاب الأميركيّين.

–  تُناقِض هذه السياسة أبسط قواعد العمل في العلاقات الدوليّة التي تفترض تنويع الشراكات وعدم الارتهان لطرفٍ واحد.

بـيـروت Review 

شاهد أيضاً

عون مُستاء من رئيس الحكومة وحزب الله لن يسكت | سلام واقفاً على الصخرة: الباحث دوماً عن المشاكل

  الأخبار الإثنين 6 تشرين اول 2025 عشية الذكرى الثانية لـ«طوفان الأقصى»، تنشغل عواصم القرار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *