صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – مايكل ميلستين: إن الواقع الذي ظهر في اليومين الماضيين يوضح أن “إسرائيل” قد اتخذت منعطفًا كبيرًا ومؤلمًا وصعبًا لمدة ستة أشهر (منذ عودتها إلى القتال) فقط لتكتشف أنها عادت إلى نفس المعضلة بين خيارين عند مفترق طرق استراتيجي، عندما يجب عليها اختيار الشر الأقل: إما احتلال كامل للقطاع والبقاء في المنطقة دون حد زمني، مع دفع الأثمان الباهظة المترتبة على ذلك ودون إطلاق سراح الأسرى، أو صفقة ستكون مصحوبة أيضًا بأثمان باهظة، وفي المقام الأول إنهاء، والانسحاب من القطاع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولكنها قد تكون أفضل من احتلال غير محدد المدة لغزة، والأهم من ذلك ستسمح بعودة الأسرى الإسرائيليين.