نقلت صحيفة “الديار” عن مصادر مطلعة تحذيرها من أن مواصلة رئيس الحكومة نواف سلام بوضع نفسه في مواجهة مع مكوّن وطني، “لن تكون عواقبه سليمة.
وسيؤدي بالحد الأدنى لأزمة سياسية بالبلد تعطل العمل الحكومي، بعدما بات الخلاف على قانون الانتخاب يعطل إلى حد كبير العمل التشريعي”.
وقالت مصادر “الديار”:
يصر سلام على ألا يخرج مهزومًا من المعركة التي افتعلها بالروشة، وهو وإن كان يغلّف هذه المعركة بشعار تطبيق القوانين واستعادة الدولة هيبتها…
إلا أنه حقيقة يُدخل البلد في متاهات هو بغنى عنها، في منطقة تغلي وتطلب أقصى درجات التضامن الوطني، للتصدي للمشاريع التي تُحاك للبلد”.
وتؤكد المصادر أن “أي إجراء سوف يتخّذه الحزب للتصدي لاحتمال سحب الترخيص من جمعية رسالات سيكون بالسياسة حصرًا
فهو يواصل تحييد الشارع، ويتعاطى بأقصى درجات ضبط النفس، والأوراق التي لم يستخدمها للتصدي لقرار حصرية السلاح، لن يستخدمها اليوم في معركة رمزية“.