بدا من الواضح أنّ الكباش السياسي الأساسي الذي يدور اليوم في الداخل يتمحور حول قانون الانتخاب ومسألة اقتراع المغتربين.
وعلى رغم الأقاويل التي تترّدد حول جدّية سعي الحكومة إلى إجراء الانتخابات في موعدها، في أيار المقبل.
فإنّ مصادر سياسية وثيقة الإطلاع، جزمت لـ”الجمهورية” بأنّ ثنائي السلطة التنفيذية، رئيسي الجمهورية والحكومة…
هما في صدد المضي قدماً وبخطى ثابتة نحو إجرائها في موعدها، أياً كانت الظروف والمعوقات السياسية.
وهي لن تؤجّل إلا إذا طرأ عامل عسكري أو أمني قاهر فعلاً.
ففي اقتناع الرجلين، أنّ المعيار الأساسي لنجاح العهد والحكومة هو التزامهما بالاستحقاقات الدستورية واحترام المواعيد من دون أي انتهاك أو تجاوز
وإلّا فما الفارق بين هذا العهد وهذه الحكومة وما سبقهما؟