أمن المـ./ـقـ./ـاومة والأمن العام اللبناني يحبطان تفجـ./ـيرًا في مرقد السَّـ./ـيِّد.. الموساد يدفع لاقتـ./ـتّال طائفي وكل لبنان تحت الخطر

 

تنتشر في الساعات الأخيرة نتائج تحقيقات أمنيّة تبيّن أن جهاز الموساد الإسـ..ـرائيلي جنَّد بشكل ممنهج عددًا من السوريين واللبنانيين من الطائفة السُّنّية لتنفيذ تفجـ./ـيرات قرب مرقد السـ..ـيـ.ـد نـ.ـصـ./ـرالله. ويهـ.ـدف الموساد من وراء ذلك إلى الدفع نحو اقتـ./ـتّال طائفي في لبنان على غرار ما جرى في العراق بعد الغزو الأميركي. وهذا الكشف الخطير يستلزم إعلان حالة طوارئ وطنية عاجلة ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم لوقف التحريض الداخلي ومعاقبة كل مطلقي خطابات الكراهية.

وقد كشفت وسائل إعلام لبنانية عن إحباط أمن المـقـ./ـاومة والأمن العام اللبناني مخططًا إرهـ.ـابيًا إسـ..ـرائيليًا كان يستهـ.ـدف تنفيذ تفجـ./ـيرات متزامنة خلال إحياء ذكرى الحر ب عند مرقد السـ..ـيـ.ـد حسن نـ.ـصرالله، مشيرةً إلى أنّ مدير عام الأمن العام أبلغ رئيس الجمهورية بتفاصيل العــ..ــملية، وتم الاتفاق على عقد مؤتمر صحافي خلال الأيام المقبلة.

وفي التفاصيل أن جهاز أمن المـقـ./ـاومة أوقف شخصًا عربيًا يحمل الجنسية الأوكرانية، في الضـ.ـاحية الجـ..ـنوبية لبيروت، بعدما تبين أنه ينفذ مهمة نقل عبـ./ـوة ناسـ./ـفة إلى مكان قريب من طريق المطار. وبعد تزويد المديرية العامة للأمن العام بالمعلومات حول هذا الموقوف، أوقف الأمن العام عددًا من المشتبه فيهم، قبل أن يدهم مستودعًا في النَّقّاش (المتن الشمالي)، وآخر في دوحة عرمون (عاليه)، بعد توفر معلومات تشير إلى استخدام المستودعين من قبل عـ.ـمــ.ــلاء للموساد. وتم توقيف سوري الجنسية ولبناني في الخلية الأولى إضافة إلى لبنانيين آخرين من عرب خلدة. وأقر موقوفان بعملهما لمصلحة “الموساد” وتفخـ./ـيخ بطاريات سيارات في النَّقّاش لاستخدامها في هـجـ.ـمات عند محيط ضريح السـ..ـيـ.ـد نـ.ـصرالله أثناء توافد المشاركين.
كما استُخدِم مستودع عرمون في تجهيز سيارة رباعية الدفع لحمل مد فع رشـ./ـاش آلي يمكن إخفاؤه والتحكم به عبر “روبوت” يوجَّه لاسلكيًا لتنفيذ عــ..ــملية اغتيال لشخصية مشاركة في ذكرى اســ.ـتشهـ.ـاد السـ..ـيـ.ـد حسن نـ.ـصرالله.

#بيروت_ريفيو

شاهد أيضاً

عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 12/10/2025

️ النهار ️ -اتصالات وتوجيهات عاجلة: الرئيس سلام يُتابع مسح أضرار اعتداء المصيلح ويُفعّل هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *