صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – رونين برغمان: لم تنزع حماس سلاحها، ولم يُفرَّغ القطاع، ولا تملك “إسرائيل” سيطرة أمنية كاملة على القطاع بأكمله، ولا يوجد وعد بتشكيل “حكومة مدنية بديلة غير حماس والسلطة الفلسطينية”.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – رونين برغمان: إذا كان نتنياهو يدعو إلى مبادئ النصر المطلق، فما هو تعريفه لوضعنا في حين أن الأغلبية المطلقة منها لم تتحقق بعد؟
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – رونين برغمان: قال مصدر ينتمي إلى مجتمع الاستخبارات، ولكنه بحكم منصبه يتواجد في كثير من الأحيان في المكاتب، على خط التماس الدقيق بين مجتمع الاستخبارات والمؤسسة الأمنية والمستوى السياسي إن “السؤال الأول يتعلق بالماضي: لماذا تأخر كل هذا الوقت؟ هل نتنياهو محق في ادعائه باستحالة توقيع الاتفاق مبكرًا لأن حماس لم توافق على الشروط المتفق عليها الآن؟ أما السؤال الثاني فيتعلق بالحاضر: لماذا يُسوّق للاتفاق على أنه نجاح باهر في حين أن هناك أيضًا تنازلات عميقة جدًا هنا، ولماذا تُخفى الاتفاقات عن الرأي العام؟ أما السؤال الثالث فيتعلق بالمستقبل: لماذا يدّعي رئيس الوزراء وممثلوه المقربون ومبعوثوه الإعلاميون أن كل شيء قد تحقق، بينما في الواقع، لا يزال الكثير مفتوحًا ولم يُتفق عليه.”
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – رونين برغمان: كل ما لم ترغب الحكومة الإسرائيلية في أن يعرفه الجمهور – على سبيل المثال، خرائط الانسحاب الدقيقة، والآلية الدولية والمتعددة الأطراف التي ستُنشأ لمراقبة تنفيذ الاتفاقات، وإجراء تحقيق شامل في مصير الجثث التي تزعم حماس أنها لا تستطيع تحديد مكانها – نُقل إلى المُلحق السري.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – رونين برغمان: على ماذا وقّعت “إسرائيل” في شرم الشيخ ؟ يجب أن يعرف الجمهور بأن هناك تنازلات خفية.
صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية – يوآف ليمور: خلال عطلة نهاية الأسبوع، ناقش المعلقون والشبكات على نطاق واسع ما إذا كانت الصفقة نصرًا كبيرًا “لإسرائيل”، كما تدّعي الحكومة، أم استسلامًا لترامب والواقع، كما يزعم منتقدوها. الحقيقة، كالعادة، أكثر تعقيدًا من الشعارات. للصفقة إنجازات عديدة “لإسرائيل”، وأهمها عودة الأسرى. كما أنها تحمل العديد من المشاكل “لإسرائيل”، وأهمها مستقبل قطاع غزة.
صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية – يوآف ليمور: أظهر الانتشار السريع للمسلحين في مدن قطاع غزة، منذ إعلان وقف إطلاق النار، أن حماس ليست في عجلة من أمرها للزوال. بل على العكس: فهي تنوي تعزيز مكانتها، على الأقل في هذه المرحلة، وهي تعمل بالفعل على إلحاق الضرر بأعدائها في الداخل خاصة الميليشيات العشائرية التي تعمل بالتعاون مع “إسرائيل”.
صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية – يوآف ليمور: يزعم نتنياهو أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل في وقت أبكر. هذه حجة لا يمكن إثباتها، لكنها تستدعي دراسة. “إسرائيل” هي التي أصرت حتى وقت قريب على اتفاق على مراحل، بينما أعلنت حماس قبل عام ونصف استعدادها لاتفاق شامل، يتضمن إعادة جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب. ورغم أن “إسرائيل” قد قلصت جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس خلال هذه الفترة، إلا أن ذلك كان له ثمن باهظ من حيث خسائر الجيش الإسرائيلي، وكذلك في صفوف الأسرى، ومن حيث تراجع مكانة “إسرائيل” عالميًا إلى مستوى خطير وغير مسبوق.