بلدية الغبيري كرمت الأساتذة المتقاعدين برعاية النائب علي عمار‎.‎

بسم الله الرحمن الرحيم

برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، وتقديراً لعطاءاتهم وجهودهم القيّمة في ميدان التربية ‏والتعليم، كرّمت بلدية الغبيري الأساتذة المتقاعدين في المدارس والثانويات الرسمية ضمن نطاق الغبيري، وذلك ‏بلقاء خاص أقيم في المركز الصحي والاجتماعي لبلدية الغبيري، بحضور رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ‏المهندس محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا، وعدد من الفعاليات والشخصيات التربوية، وجمع من ‏المكرمين‎.‎

افتتح اللقاء الخاص بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم وكلمة ترحيبية من رئيسة لجنة التربية والثقافة والمرأة في ‏بلدية الغبيري حسانة همدر، ثم كانت كلمة للنائب علي عمّار قال فيها إن أمر التربية في لبنان يحتاج إلى تضافر ‏جهود كثيرة من أجل سد الثغرات، وعلى رأس هذه الثغرات وللأسف الشديد الرواتب التي يُعنى بها تربويون في ‏لبنان، والتي لا تتناسب ولا بشكل من الأشكال مع الظروف والحياة التي يعيشونها، ولذا على الدولة أن تهتم بهذا ‏القطاع اهتماماً مباشراً وواضحاً وجدياً لكي نرتقي بمستوى المعلمين والمعلمات اجتماعياً ومعيشياً، خصوصاً وهم ‏يقدمون ما يقدمون من تضحيات وعطاءات لهذا الجيل والأجيال القادمة‎.‎

وأشار النائب عمّار إلى أن العدو الإسرائيلي ما زال ممعناً ومدمناً على عدوانيته في جنوبنا الأغر منذ إعلان وقف ‏الأعمال العدائية، وقد تجاوز حده في الاعتداءات والعدوان حد الجنوب، ليطال الكثير من الأراضي اللبنانية، من ‏البقاع إلى الضاحية مروراً بكل المصالح الحيوية، وآخرها استهدافه لآليات في مصيلح، بهدف منع وعرقلة إعادة ‏الإعمار في لبنان‎.‎

وشدد النائب عمّار على أننا مصرون على أن نباشر بموضوع إعادة الإعمار، وعلى الدولة اللبنانية أن تقر بنداً من ‏بنود الموازنة يتعلق بإدراج مبلغ من المال لإعادة الإعمار، لأننا نعمّر للبنانيين، ونعمّر على أراضٍ لبنانية، ونعمّر ‏ما سببه العدوان الإسرائيلي من اعتداءات، وهذه نقطة ستكون أساساً لنا حين مناقشة قانون الموازنة العامة‎.‎

ولفت النائب عمّار إلى أن هناك أمور كثيرة نعيشها في لبنان، ومن جملتها، حالة التراشق السياسي الذي ليس له ‏مبرر، خصوصاً في مثل هذه الظروف، والجميع يلاحظ أننا لا نساجل أحداً، مع العلم أن هناك كثيرين يلتقطون ‏الظروف في هذه المرحلة لينالوا من مسيرة المقاومة ودورها ومن جيلها، ونحن اعتمدنا معادلة، أنه من يساجلنا ‏يصغر، ومن نساجله يكبر، ولذلك لسنا في وارد السجال مع أحد، خصوصاً ونحن على عتبة انتخابات نيابية قادمة، ‏نتمنى أن تحصل في وقتها، وهذا ما نريده نحن والأخوة في حركة أمل‎.‎

وختم النائب عمّار بالقول الجميع يعلم أن الثنائي حزب الله وحركة أمل بلغا حداً من التعاون والتحالف والتعاضد يعتد ‏به ليكون مثالاً يحتذى لدى كل الأفرقاء والقوى اللبنانية، خصوصاً في المرحلة التي نعيشها في مثل هذه الأيام‎.‎

وفي الختام، قدمت الدروع التقديرية للأساتذة المكرمين.‏

العلاقات الاعلامية في حزب الله
الخميس: 16-10-2025‏
‏23  ربيع ثاني- 1447 هـ
‎ ‎

شاهد أيضاً

قاسم يعلن اليوم موقف حزب الله… وقائد الجيش في باريس: بلبلة في القاهرة نتيجة كلام وزير خارجيتها في بيروت

️ صحيفة الأخبار بعد عام على وقف إطلاق النار في لبنان، تُظهِر الأحداث أنه اتفاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *