وزيـر الـخـارجـيـة الإيـرانـي عـبـاس عـراقـتـشـي:


يوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بشأن القرار 2231

–  القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن انتهى مفعوله وانقضى بشكل نهائي بتاريخ اليوم وفقا لأحكامه الصريحة

–  الاتفاق النووي عكس إيمان المجتمع الدولي المشترك بأن الدبلوماسية والتفاعل متعدد الأطراف هما أنجع السبل لحل النزاعات

–  واشنطن امتنعت بداية عن تنفيذ تعهداتها ثم انسحبت من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها غير القانونية والأحادية بل وسّعتها

–  هذه الإجراءات القسرية شكّلت انتهاكا جسيما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأدت إلى إرباك شديد في تنفيذ الاتفاق

–  الأطراف الأوروبية لم تفِ بالتزاماتها بل فرضت عقوبات غير قانونية إضافية على الأفراد والمؤسسات الإيرانية

–  إيران أبدت أقصى درجات ضبط النفس إزاء الخروق المتكرّرة والأساسية وبذلت جهودا واسعة لإعادة التوازن والحفاظ على الاتفاق

–  بعد عام على التزام إيران بالاتفاق بدأت تنفيذ خطوات تعويضية تدريجية ومتناسبة وقابلة للرجوع وفق حقها الوارد فيه

–  إيران انتهجت مقاربة بنّاءة في التفاعل لضمان العودة الكاملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق

–  إيران انتهجت مقاربة بناءة في التفاعل لضمان التزام الاتحاد الأوروبي والترويكا بكامل تعهداتها ورفع جميع العقوبات

–  الولايات المتحدة والترويكا أحبطت هذه الجهود بإصرارها على مطالب مفرطة واستمرار العقوبات غير القانونية والأحادية

–  الإصرار على المطالب المفرطة واستمرار العقوبات أفشلا الهدف الأساسي للاتفاق النووي

–  سجل تعاون إيران البنّاء بما فيه اجتماعاتها مع الأطراف الأوروبية وحتى مع الجانب الأميركي يُظهر التزامها بالدبلوماسية

–  جهود إيران قوبلت بأعمال تخريبية وعدوانية استهدفت المنشآت النووية السلمية الخاضعة للرقابة الدولية في البلاد

–  الدول الأوروبية أطلقت حملة جديدة من التلاعب السياسي والتحريف القانوني وسعت لتحويل آلية الزناد إلى أداة ضد إيران

–  الدول الأوروبية الثلاث لجأت مباشرة إلى مجلس الأمن في تجاهل تام لمسار تسوية الخلافات المنصوص عليه في الاتفاق النووي

–  محاولة الأطراف الأوروبية اللجوء إلى تفعيل آلية الزناد تعاني من خلل شكلي وتفتقر جوهريا إلى أي صلاحية أو اعتبار قانوني

–  لا يمكن لأي إجراء يُتّخذ في خرق لقرار مجلس الأمن رقم 2231 أن يُنشئ التزاما قانونيا على عاتق الدول الأعضاء

–  أي ادعاء بإحياء أو إعادة العمل بالقرارات المنتهية الصلاحية باطل ويفتقر إلى أي سند قانوني ولا يمكن أن يُنتج أثرا ملزما

–  النهج الذي انتهجته الدول الأوروبية الثلاث يُشكّل إساءة صريحة لاستخدام الإجراءات القانونية ويتعارض مع نصّ وروح القرار

–  جلستا التصويت في مجلس الأمن الشهر الماضي أظهرتا غياب أي إجماع بين الأعضاء بشأن صلاحية إشعار بدء آلية الزناد

–  جلستا التصويت في مجلس الامن الشهر الماضي أظهرتا غياب أي إجماع بين الأعضاء بشأن صلاحية إشعار بدء آلية الزناد

–  القرار لا يمنح أمانة الأمم المتحدة أي صلاحية أو ولاية لتحديد أو إعلان أو إعادة تفعيل القرارات المنتهية

–  أيّ إخطار ببدء آلية الزناد أو تأكيد يصدر عن الأمانة العامة يُعدّ باطلا قانونيا ويقوّض مصداقية المنظمة

–  لا يجوز لأي دولة عضو أو للأمانة العامة أو أي مسؤول أن يتخذ إجراء قانونيا في هذا المجال دون قرار صريح من مجلس الأمن

شاهد أيضاً

وزير الخارجية المصري «يمهل» لبنان أسابيع: مفاوضات مباشرة في القاهرة… والتسليم أو الجحيم!

️ ميسم رزق – الأخبار دقّة اللحظة الراهنة في لبنان تتجلّى من خلال رسائل خارجية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *