—
✍️ الإعلامية زهراء الساحلي
رئيسة تحرير موقع الرضوان الإخباري
الصهيونية، التي لا تمتلك جذورًا في هذه الأرض، ما زالت تجرؤ على فرض شروطها على أصحاب الوطن الحقيقيين. أيّ وقاحةٍ هذه من كيانٍ دخيلٍ يفاخر بجرذانه الذين لا وطن لهم ولا هوية، ويظنّ أن السلاح يمكن أن يزرع جذورًا في أرضٍ لفظته منذ اليوم الأول؟
كيف لكيانٍ بُني على الدم والاغتصاب أن يتحدث عن “أمنه”، وهو الذي لا يعرف طمأنينةً ولا انتماء؟ وكيف لقطعانٍ جاءت من وراء البحار أن تُملي على أبناء الأرض كيف يعيشون، أو بأي لغةٍ يتنفسون؟
إنّ الصهيونية، مهما تزيّنت بالدعم الغربي والسلاح الأمريكي، تبقى كيانًا هشًّا قائمًا على الخوف، يختبئ خلف جدران الإسمنت، ويزرع الموت خوفًا من الحياة. أمّا أصحاب الأرض، فكلّ شجرةٍ في فلسطين ولبنان تعرف أسماءهم، وكلّ حجرٍ يشهد على صمودهم.
فليعلم هذا الكيان الزائل أنّ الجذور لا تُشترى، والوطن لا يُؤخذ بالقوة، وأنّ الحقّ، وإن طال صمته، لا يموت. ستبقى الأرض لأصحابها، وسيبقى الصهاينة غرباء مهما حاولوا طمس الحقيقة.
الرضوان آلأخبآࢪية اخر الاخبار المحلية والدولية