> “عدوان جديد يكشف وجه الاحتلال الحقيقي”
خاص الرضوان
✍ بقلم الإعلامية زهراء قاسم الساحلي
موقع الرضوان الإخباري
—
إسرائيل المجرمة… من يهاجم من؟
في كل مرة يحاول الكيان الصهيوني أن يبرّر جرائمه، يختبئ خلف الأكاذيب المكرّرة: “هجوم على أهداف إرهابية”، “معسكر تدريب إرهابي”، “دفاع عن النفس”.
لكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس: إسرائيل ليست دولة، بل كيان غاصب واحتلال مجرم، تأسّس على دماء الأبرياء وسرقة الأرض.
ما يسمّيه العدو “هجوماً على أهداف إرهابية في البقاع”، هو في الحقيقة عدوان جديد على سيادة لبنان ومحاولة بائسة لتبرير فشله وخوفه من قوة المقاومة.
إنّ حزب الله ليس تنظيماً إرهابياً، بل حركة مقاومة شرعية تدافع عن وطنها وأرضها وشعبها، وتقف في وجه أطغى آلة عسكرية عرفها التاريخ الحديث.
كل رصاصة يطلقها المقاوم، وكل معسكر تدريب، هو سياج يحمي لبنان من أنياب الاحتلال، وهو الرد الطبيعي على الاعتداءات الصهيونية التي لم تتوقف يوماً.
أما الإرهاب الحقيقي، فهو ذاك الذي يقتل الأطفال في غزة، ويدمر المنازل في الجنوب، ويقصف المدنيين ليلاً ونهاراً، ثم يتحدث عن “الأمن والسلام”.
إنّنا اليوم، كلبنانيين وعرب وأحرار في هذا العالم، ندين بشدة العدوان الصهيوني على لبنان، ونؤكد أن الحق مع المقاومة، وأن العدو سيبقى عدواً مهما غيّر خطابه ولبس ثوب الضحية.
إسرائيل هي الإرهاب بعينه، والمقاومة هي الشرف والكرامة.
وسيبقى الجنوب والبقاع عصيَّيْن على الكسر،
وستبقى المقاومة عنوان الكرامة والعزة لكل لبنان.