بيان بإسم [موقع الرضوان الإخباري]

 

 نعلن إدانتنا المطلقة وأشدّ عبارات الاستنكار للوحشية البشعة التي راح ضحيتها الموظف المدني إبراهيم سلامة في مبنى بلدية بليدا، وهو نائم في مكان عمله. هذا الفعل الجبان لا يلطّخ فقط ضمير المحتل — بل يلطّخ ضمير الإنسانية جمعاء.

إن استهداف المدنيين في بيوتهم أو في مقرات عملهم عمل جبان ومدان أخلاقيًا وقانونيًا. من يظنُّ أنّ بهذه الجرائم يُسلبنا حقوقنا أو يُخيفنا مخطئ — فألمنا كبير لكن عزيمتنا أقوى، وذاكرة الضحايا لن تُمحى.

نحمّل المسؤولية كاملة للدولة على هذه الجريمة الصهيونية.

لا اعتذار يداوي جراحنا، ولا تبرير يبرئ من دمٍ سال ظلماً.

قلوبنا مع أسرة الشهيد ومع أهل بليدا الذين يئنّون من وجع الفقد. نحن موجوعون مثلكم — موجوعون من صميم القلب — ونؤكد أن صوتكم لن يهدأ حتى تُكتب العدالة. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام شرعنة الظلم.

رحم الله الشهيد إبراهيم سلامة، وألهم أهله الصبر والسلوان. وإلى حين تحقيق العدالة، نرفع الصوت عالياً باسم كل ضحية بريئة: نريد حماية، نريد حساباً، ونريد نهاية لهذه الوحشية.

 باسم [قناة الرضوان الإخباري]

 نؤكّد أن هذا العدو الصهيوني الذي يتوغّل إلى بلداتنا ويفجر بيوتنا ومقراتنا الرسمية، ويزهق أرواح الأبرياء بلا حساب، لا يكتفي بارتكاب الجريمة فحسب، بل يواجه سلبية وفتورًا دوليًا مخزياً؛ فليس هناك رادع حقيقي — لا يونيفيل التي وُكلت إليها مسؤوليات رصد الانتهاكات وتقديم الحماية، ولا قرارات دولية تبدو قادرة على إيقاف مسلسل الجرائم هذا.

هذا تقاعس عالمي يشرعن استمرار الاعتداءات، ويحمل في طياته مسؤلية أخلاقية وسياسية عن دماء المدنيين.

لذلك نطالب بصوتٍ عالٍ وواضح:

أن تقوم يونيفيل والهيئات الدولية بتنفيذ ولاياتها بكامل الحزم، والوقوف عند مسؤولياتها في الحماية والرصد والتقارير المستقلة.

وعلى الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولية حماية هذا البلد من هذا العدو الإرهابي

لن نقبل أن تتحول صرخاتنا إلى أوراق رسمية تُنسى على أرفف المنظمات. نريد أفعالاً لا بيانات؛ ونريد حماية وحساباً حقيقيين، لا وعودًا جوفاء.

رئيسة مجلس الإدارة في قناة الرضوان الإخباري

الإعلامية زهراء الساحلي

شاهد أيضاً

قاسم يعلن اليوم موقف حزب الله… وقائد الجيش في باريس: بلبلة في القاهرة نتيجة كلام وزير خارجيتها في بيروت

️ صحيفة الأخبار بعد عام على وقف إطلاق النار في لبنان، تُظهِر الأحداث أنه اتفاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *