بعد أن بشّر المسؤول القواتي شارل جبور اللبنانيين بأنّ الكهرباء ستعود ٢٤/٢٤ ساعة “خلال ستة أشهر إلى سنة” إذا تسلّمت القوات وزارة الطاقة…
خرج الوزير القواتي جو الصدّي ليصحّح أوهام حزبه، مؤكداً أنّ “القدرة القصوى للإنتاج” لا تتجاوز عشر ساعات في أفضل الأحوال!
هكذا، بين خطابٍ انتخابيٍ مملوء بالضوء، وواقعٍ غارقٍ في العتمة، تتجلّى الحقيقة:
فالقوات التي جعلت من وزارة الطاقة شعاراً لمعركتها، أثبتت سريعاً أنّ الكلام عندها أوفر من الكهرباء.
وأنّ النور الذي وعدت به اللبنانيين لا يسطع إلا في كلامها الإعلاميّة.
حـسـاب وقـائـع
الرضوان آلأخبآࢪية اخر الاخبار المحلية والدولية