تعقيباً على العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيّم عين الحلوة بيان صادر من موقع الرضوان الإخباري

يدين موقع الرضوان الإخباري بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على مخيم عين الحلوة، والذي ارتكب فيه العدو مجزرة حقيقية ذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من الأبرياء العزّل، في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين الذين لا يملكون إلا الحياة اليومية البسيطة التي يحاول هذا العدو دائمًا تحويلها إلى ساحة دم ورعب.

إن استهداف المخيمات الفلسطينية في لبنان ليس جديدًا على هذا العدو، لكنه اليوم يعود ليرتكب جريمة تضاف إلى سجلّه الأسود، متذرعًا — كما يفعل في كل مرة — بادعاءات باطلة حول وجود “مجموعات” أو “تدريبات” داخل المخيم، في محاولة لتبرير جرائمه وإخفاء حقيقة أن ما يقوم به هو عدوان واضح وممنهج على المدنيين.

يدرك الجميع أن هذه المزاعم لا تعدو كونها الأكاذيب التقليدية التي يستخدمها العدو كلما أراد فتح باب دم جديد. فالاستهداف وقع في قلب منطقة سكنية مكتظة، وبشكل مباشر، ما يؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا العدوان ونيّته المسبقة بإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

إن موقع الرضوان الإخباري يؤكد أن:

الاعتداء على المخيم هو انتهاك فاضح لكل الأعراف والقوانين الدولية.

استهداف المدنيين جريمة حرب لا يمكن تبريرها أو تغطيتها بأي ادعاء.

هذه الجريمة تستدعي موقفًا رسميًا وشعبيًا واضحًا يضع حدًا لتماديات العدو التي باتت تتكرر دون أي رادع.

كما نحمّل المجتمع الدولي، وكل الجهات المعنية بحقوق الإنسان، مسؤولية الصمت المريب تجاه ما يتعرض له المدنيون في المخيمات الفلسطينية وقرى الجنوب اللبناني من استهداف مباشر ومتعمد.

ختامًا، يبقى صوت الحقيقة أقوى من كل محاولات التضليل، وسيواصل موقع الرضوان الإخباري نقل الحقائق، والدفاع عن حق الناس في الأمن والكرامة والعيش دون خوف من صواريخ تستهدفهم في بيوتهم.

 

✍رئيسة التحرير ومديرة موقع الرضوان الإخباري زهراء الساحلي