الإحتفال التكريمي للشهيد القائد الحاج إبراهيم عقيل  “عبد القادر” ورفاقه الشهداء و الشهداء المدنيين

أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في الذكرى السنوية الأولى للقائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج إبراهيم عقيل ورفاقه:

– الشهيد عبد القادر تصدى في اجتياح الـ 82 وكان مسؤولًا عن التدريب المركزي مطلع التسعينيات وشارك في معركة انصارية وكان من قادة حرب تموز.
– الشهيد عبد القادر قاتل في سورية في القصير والقلمون ومنذ سنة الـ 2008 كان معاونًا لسيد شهداء الأمة.
– نأخذ من مواقف الشهيد عبد القادر العبر والدروس ونرى تضحياته العظيمة من أجل تحرير الارض والسيادة والاستقلال.
– الشهيد القائد أحمد محمود وهبي التحق بالمقاومة منذ تأسيسها وتعرّض للأسر من قبل العدو “الاسرائيلي” وكان مسؤول قوة الرضوان حتى سنة 2024.
– أخبروني بأن أحد الإخوة المجاهدين قد توفي منذ أيام وهو مظلوم عدلون وهو الذي شارك في معظم عمليات المقاومة وفي سنة 2006 كان قائدًا لسلاح الدروع.
– المنطقة بأسرها أمام منعطف خطير لأن الكيان “الاسرائيلي” الذي زرع في منطقتنا زرعًا وهذا الكيان حفر عميقًا في منطقتنا بدعم استكباري
.

– المنطقة بأسرها أمام منعطف سياسي استثنائي خطير لأن الكيان الإسرائيلي الذي زُرع في منطقتنا زرعاً من بداية القرن العشرين حفر عميقاً في منطقتنا بدعم استعماري استكباري بدأ بريطانياً ثم انتقل إلى أمريكا.

– هذا الوجود الغاصب هو وجود توسعي يراد منه أن يكون قطعة من الغرب وأداة لأمريكا وفزاعة للمنطقة وحالة توسعية تمنع المنطقة من استقلالها.

– وصلت “إسرائيل” إلى ذروة الإجرام والتوحش وعدم التقيد بأي قاعدة إنسانية أو قانونية أو دولية أو حقوقية وذلك بمؤازرة كاملة تفصيلية من قبل الإدارة الأمريكية.

– الحرب الناعمة ولم تنفع العقوبات ولم ينفع مدريد ولا الاتفاقات الإبراهيمية في تحقيق الإنجاز الصافي والسريع الذي تريده أمريكا و”إسرائيل” من هنا كانت الإبادة هي الحل بالنسبة لهم.

نحن نعتبر أن ما بعد ضربة كيان العدو لدولة قطر يختلف عما قبل ضربة قطر.

– بعد ضربة قطر الاستهداف أصبح للمقاومة والأنظمة والشعوب وكل عائق جغرافي وسياسي أمام إسرائيل الكبرى، والهدف اصبح فلسطين، لبنان، الأردن، مصر، سوريا والعراق والسعودية واليمن وإيران.

علينا جميعا أن نواجه هذا الخطر، دول، أنظمة، شعوب ومقاومة والطريق الوحيد لهذه المواجهة أن نتوحد ضد العدو المشترك في حدود للوحدة.

– يجب أن تكون “إسرائيل” هي الخطر وليس المقاومة وأن نعلم أن خطر “إسرائيل” شامل على الجميع على المقاومة والأنظمة والشعوب على العرب والمسلمين والمسيحيين على الإنسانية جمعاء

– أدعو المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن الأسس الآتية أولا حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح ثانيا حوار مبني على أن “إسرائيل” هي العدو وليست المقاومة ثالثا حوار يجمد الخلافات التي مرت في الماضي.

نؤكد لكم أن سلاح المقاومة وجهته العدو الإسرائيلي وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان ولا أي جهة في العالم

– الضغط على المقاومة هو ربح صاف لإسرائيل وعندما لا تكون المقاومة موجودة هذا يعني أن الدور سيأتي على الدول.

المقاومة في فلسطين هي جزء من هذه المقاومة التي تعتبر سدا منيعا أمام التوسع الإسرائيلي.

– أدعو أيضا كل من في الداخل اللبناني حتى الذين وصلت الخصوم بيننا وبينهم إلى ما يقرب العداء إلى عدم تقديم خدمات “لإسرائيل”.

– عندما تعلن أمريكا صراحة أنها تعمل لمصلحة “إسرائيل”، كيف يمكن أن نثق بأي طرح أمريكي أو غير أمريكي وكيف يمكن أن نقبل بأن نقدم التنازلات تلو التنازلات.

– المقاومة مستمرة غصبا عن “إسرائيل” وأمريكا هذه المقاومة مستمرة لأن فيها قاد شهداء لأن فيها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه والسيد الهاشمي والحاج عبد القادر والآخرين

هذه المقاومة لا يمكن إلا أن تبقى مرفوعة الرأس إذا أرادت “إسرائيل” أن تنهيها فلتعلم أنها ستنتهي لاحقا إن شاء الله بسبب ثبات هؤلاء المقاومين.

– اميركا لا تعطي للجيش اللبناني إلا مقدار الأسلحة التي يستطيع من خلالها أن يدير الوضع الداخلي.

– أي سلاح في شبهة أنه يمكن أن يصل إلى الكيان الإسرائيلي أو يمكن أن يؤثر على الطيران أو يمكن أن يؤثر على الجيش الإسرائيلي ممنوع أن يحصل عليه الجيش اللبناني.

– فلنكن يداً واحدة لطرد “إسرائيل” وبناء لبنان نجري الانتخابات النيابية في موعدها وتضع الحكومة بند الإعمار كأولوية وتسرع عجلة الإصلاح المالي والاقتصادي وتكافح الفساد ونتحاور بإيجابية لإستراتيجية الأمن الوطني.
نحن مستعدون لأقصى التضحيات لنبقى أعزة.

– جمهور المقاومة ترونه بأم العين متمسك بسلاح المقاومة لأنه رأى ثمارها في التحرير والردع والحضور.

نعرض للحوار والتفاهم من موقع القوة وساحتنا مشتعلة بنور التضحيات وايماننا راسخ بمقاومة المحتل لطرده وتحرير أرضنا ولا نقبل بأقل من ذلك ومستعدون لأقصى التحديات لنبقى أعزة.

– جمهورنا متمسك بسلاح المقاومة لأنه رأى نتائج ذلك بالردع والتحرير ونحن كقيادة نأخذ من جمهورنا التعبئة.

– ننظر الى أي مواجهة للمشروع “الاسرائيلي” بأنها مواجهة وجودية لنا وللوطن ومعها يرخص كل شيء.

– الحكومة اللبنانية مسؤوليتها أن تواجه الاعتداءات “الاسرائيلية” وان تصرخ كل يوم وليسمع العالم هذا الصراخ.

– على الحكومة اللبنانية أن تفكر بطرق خارج الصندوق.

– لماذا تذهب السلطة إلى خيارات تؤدي الى فتنة داخلية وموقفها من الاعتداءات الاخيرة جيد وليكن هذا الموقف يومي؟

– حاضرون كمقاومة أن نقوم بواجبنا الى جانب الجيش اللبناني مهما كان قراركم لكن بمواجهة الجيش الصهيوني.– كل الامبراطوريات السابقة وصلت الى اعلى المراتب لكن سقطت عندما كانت فاسدة وظالمة والظلم سيسقط ولو بعد حين.

–   لن نكون عبيداً وسنبقى أحراراً.

شاهد أيضاً

“ملف الروشة”… نصار يحسم الموقف: اطلاع فقط لا تدخّل

قال وزير العدل عادل نصار في تصريح لصحيفة “الأنباء الكويتية” إنّه “لا يوجد أيّ أمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *