أكثر من ثمانية محلّلين سياسيّين يدورون في فلك المحور المقـاوم عقدوا العزم على الترشّح للانتخابات المقبلة…
وصارحوا الحزب بذلك طالبين حجز مقاعد لهم على اللوائح الأساسيّة.
كما تشير المعلومات إلى أنّ تسعة محلّلين سياسيّين يخاصمون الحزب، يسعون مع عدد من الأحزاب والقوى المسمّاة بالتغييريّة للأمر نفسه، وهدفهم الوصول إلى المجلس النيابي.
ورغم أنّ الحزب أو حتّى أخصامه لم يعطوا لأيّ من حلفائهم بعد أيّ وعد صريح ونهائي بالترشيح
إلّا أنّ هذا العدد غير الصغير من الطامحين يعكس مشكلتين نفسيّتين كبيرتين غير موجودتين لدى الجسد الإعلامي في أيّ دولة من دولة العالم…
وهما حبّ الظهور وعدم الاكتفاء بالدور، مع العلم أنّ الأغلبية الساحقة منهم لا تملك حيثيّة شعبيّة على الأرض، ولا مقدّرات مادّيّة توصلها إلى أهدافها.
الجدير ذكره، أن هؤلاء يعتبرون الصانع الأكبر للرأي العام في لبنان…
فإن كانوا هم بحاجة لعلاج نفسيٍّ قاسٍ، فماذا عن ضحاياهم الذين يستمعون إلى تنظيرهم ليلًا نهارًا على الشاشات؟!
الرضوان آلأخبآࢪية اخر الاخبار المحلية والدولية