على العهد باقون… وعدٌ لا يسقط وراية لا تنحني

✍ بقلم:
رئيسة ومديرة موقع الرضوان الإخباري
الإعلامية زهراء الساحلي

 نحن أبناء هذا الخط، أبناء الكلمة الصادقة والوعد الذي لا يسقط.

تعلّمنا من القادة الذين رحلوا بأجسادهم وبقوا بنهجهم، أن الطريق لا يُكملها إلا من حمل الإيمان في قلبه، والصدق في موقفه، والوفاء في عهده.

تعلّمنا أنّ المقاومة ليست بندقية فقط، بل هي روحٌ تتوارثها الأجيال، هي حقٌ لا يُساوَم، وكرامةٌ لا تُباع، وإرادةٌ لا تُكسر.

ونحن على العهد… كما قال سيدنا وحبيب قلوبنا رضوان الله عليه:
“إنّ هذا الطريق لنا… ولن نحيد عنه ما دام في الصدر نفس.”

سنبقى نحمل هذه المسؤولية بقلب ثابت، وبصوت صادق، وبإيمان لا تهزّه العواصف.

نواصل المسير… لأن القضية أكبر منا، ولأن الحق لا يُترك، ولأن الأمانة في أعناقنا.
ولأن الذين سبقونا علّمونا أن يكون موقفنا حيث يجب أن نكون.

على العهد… ثابتون، مؤمنون، صادقون.
لا يغيّرنا تبدّل زمن، ولا يخمد صوتنا أي ظلام.

فالمقاومة في قلوبنا، وفي قيمنا، وفي ما نقدّمه لأهلنا وبلدنا…
وهذا الطريق لا ينتهي، لأن من صنعه كانوا رجال نورٍ لا يموتون.

وسنبقى على العهد…

ثابتين كما أردتنا، متمسّكين بالطريق الذي أرشدتنا إليه، لا نتراجع ولا نميل، ما دام في القلب نبض وفي الروح يقين.

يا سيدي…

نحن أبناء وعدك، وطلاب مدرستك، نسير على خطاك ونحفظ اسمك في دعائنا وذاكرتنا ووجداننا.

وبكل خشوع وشوق نقول:

ننتظرك مع كل الشهداء الطاهرين، في اليوم الذي يظهر فيه صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، لنحمل الراية معًا، ونقف صفًّا واحدًا تحت راية الحق والعدل والنور.

يومها…

سيكون اللقاء عهدًا جديدًا، ومسيرًا لا ينتهي، وحقًا يكتبه المجاهدون بأرواحهم الصافية.

شاهد أيضاً

التجمّع الفاطمي يحيي احتفالًا بولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) ليؤكد العهد والولاء

  أحيا التجمّع الفاطمي احتفالًا دينيًا إيمانيًا حاشدًا، أقامته وحدة العمل النسائي في حزب الله، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *