#إعلام_العدو

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – موران أزولاي: دون أن يقدم شيئًا بالمقابل، لا اعترافًا، ولا ندمًا، وبالتأكيد دون اعتزال، يطلب نتنياهو عمليًا تبرئة كاملة من محاكمته. وهذا قبل أن يقف أمام اختبار الرأي العام بعد كارثة 7 أكتوبر، ودون أن يتضح ما إذا كان يتمتع بشرعية شعبية للاستمرار في تولّي منصب رئيس الوزراء.

وعلى عكس ما يحاول معارضوه تفسيره كاعترافٍ بالذنب، نتنياهو لا يتوسّل العفو. لا توجد في نص الطلب أي كلمة توحي بذلك. الرسالة التي يحملها النص موجّهة ليس لهرتسوغ، بل للجهاز القضائي: “اقطعوا خسائركم”.

لماذا يقدّم الآن بالذات الطلب الذي أصرّ مرارًا أنه لن يقدمه؟ على الأرجح هناك أسباب كثيرة، وأحدها واضح: نتنياهو يرى جهازًا قضائيًا مُضعفًا، مرتعبًا، يقف في أدنى مستوى من الثقة العامة. قضية المدّعية العسكرية العامة، واتهامات التستّر، والإدارة المتخبطة للمستشارة القضائية في هذه القضية، وأحداث أخرى مرافقة، كلها تهزّ أركان هذا الجهاز.

سواء كان ذلك صحيحًا فعليًا أم لا، نتنياهو يرى لحظة مناسبة ويقول لهم: “خففوا الضغط عني، وسأخفف الضغط عنكم.” وكما لمح في الطلب الذي قدّمه للرئيس: “منح العفو سيسمح لرئيس الوزراء… بالانشغال بقضايا أخرى، مثل الجهاز القضائي والإعلام”.

شاهد أيضاً

#إعلام_العدو

القناة 12 العبرية: يقوم مئات من سكان كريات شمونة حاليًا بإغلاق المدخل الجنوبي للمدينة احتجاجًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *