الفقد

 

✍🏻بقلم الإعلامية: زهراء الساحلي

الفقد ليس حدثًا عابرًا، بل وجعٌ يسكن الروح. واليوم… نفتقد سيدي، ذاك القائد الذي كان حضوره وحده يزرع الطمأنينة في قلوبنا. رجلٌ لم يكن مجرد اسم، بل كان أمانًا يمشي على الأرض.

غاب السيد حسن نصرالله … وغابت معه تلك السكينة التي كنا نلجأ إليها في أصعب اللحظات.

غاب الرجل الذي قدّم من روحه وجسده ليحمي هذا الوطن من شرّ إسرائيل وأطماعها، فكان السدّ الذي لا يُخترق، والظلّ الذي احتمت تحته قلوب الناس.

اليوم نشعر أن شيئًا كبيرًا غاب…

لكن إرثه باقٍ، وصوته محفور في الذاكرة، وخطه في الدفاع عن الأرض سيظلّ نورًا يهدينا مهما اشتدّ الليل.

فالفقد لا يُنهي الحكاية… بل يجعل الوفاء أعمق، والمسؤولية أثقل، والعهد أقوى.

رحل سيدي… لكن ما تركه فينا من قوة وكرامة لا يرحل.

ونحن باقون على الطريق التي رسمها بدمه وتضحياته، طريق الدفاع عن الوطن والوقوف في وجه كل اعتداء.

أنت أبانا وعزيزنا

موقع الرضوان الإخباري

 

شاهد أيضاً

“مظاهرات مفتعلة… وطيران حربي يخترق الأجواء: المشهد ليس صدفة بل خطة ”

✍🏻 موقع الرضوان الإخباري بقلم الإعلامية زهراء الساحلي 🟡مظاهرات مفتعلة… ثم يدخل الطيران الحربي: مشهد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *