🖇️ صـحـيـفـة الأخـبـار
تتشكّل لدى أركان السلطة قناعة بأن المسار الدبلوماسي الذي يسير به لبنان وفق التوجّهات الأميركية غير كافٍ لردع إسرائيل عن أي تصعيد.
ما دفعهم إلى تكثيف التواصل مع جهات عربية ودولية لتفادي الحرب.
وفي هذا الإطار، تأتي زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون لسلطنة عمان التي تمثّل نقطة تقاطع بين الولايات المتحدة وإيران ودول الخليج، ويمكنها لعب دور في الملف اللبناني.
وتشير المعلومات إلى أن عون يسعى للحصول على موعد للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.
وعُلم أن تحرّك عون مرتبط أيضاً بنتائج لقاءات عقدها مع شخصيات في لبنان، نصحته بعدم الاتّكال على أي دور لوزير الخارجية يوسف رجّي…
وضرورة القيام بحملة دبلوماسية مع الدول التي تربطها علاقات جيدة مع واشنطن.
وعليه، أجرى عون مشاورات مع بعض المسؤولين في الحكومة، من بينهم الوزيران طارق متري وغسان سلامة، نظراً إلى خبرتهما في العلاقات الدولية.
فيما اكتفى رئيس الحكومة نواف سلام بالاستماع إلى هذه النصائح.
مؤكّداً أنه من الأفضل ترك ملف التفاوض الخارجي لرئيس الجمهورية، مع تركيزه هو على العلاقات بين لبنان وسوريا.
الرضوان آلأخبآࢪية اخر الاخبار المحلية والدولية