اغتيال السيد نصرالله

اغتيال السيد نصرالله – يديعوت احرنوت : العملية التي غيّرت وجه الشرق الأوسط

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ عملاء للموساد تسلّلوا في سبتمبر/أيلول 2023 إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وزرعوا أجهزة متطورة قرب المخبأ السري للأمين العام لحـــــزب الله حســـــن نصرالله. جرى ذلك تحت غطاء قصف جوي إســـــرائيلي كثيف، مكّنهم من الوصول إلى الموقع دون رصد.

الأجهزة، التي طُوّرت بالتعاون بين وزارة الدفاع وشركتي “رافائيل” و”إلبيت”، ضمنت دقة توجيه القنابل لاختراق التحصينات تحت الأرض. وفي 27 أيلول/سبتمبر 2023، شنّ سلاح الجو الإســـــرائيلي غارة ضخمة شاركت فيها طائرات F-15 وF-16، ألقت خلالها عشرات القنابل الثقيلة، ما أسفر عن مقتل نصر الله وقادة بارزين أبرزهم علي كركي والجنرال الإيراني عباس نلفروشان، إضافة إلى نحو 300 عنصر من الحزب.

أدّى اغتيال نصـــــرالله إلى هزّة استراتيجية داخل حـــــزب الله، الذي ردّ بعملية “خيبر” عبر إطلاق صـــــواريخ ومسيرات باتجاه إســـــرائيل. لكن سلسلة اغتيالات طالت معظم قادة الحـــــزب خلال الأشهر اللاحقة شلّت بنيته القيادية، قبل أن يُقتل خلفه هاشم صفي الدين أيضًا في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

رغم الضربة القاسية التي تلقاها، لم ينتهِ تهديد حـــــزب الله كليًا، إذ لا يزال يمتلك ترسانة صـــــواريخ دقيقة ومسيرات قادرة على استهداف الداخل الإســـــرائيلي. ومع ذلك، تعتبر العملية التي أطاحت بنصـــــرالله لحظة فارقة ستُدرّس لسنوات في الكليات العسكرية كأحد أبرز الإنجازات الاستخباراتية والعسكرية الإســـــرائيلية

شاهد أيضاً

#إعلام_العدو

إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: بعد عامين من حرب “السيوف الحديدية”، نشرت وزارة الحرب عدد قتلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *