🖇️ لـيـبـانـون ديـبـايـت
تفيد معطيات سياسية بأن الهجوم العنيف الذي شنّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، خلال مؤتمره الصحافي الأخير…
لم يأتِ من فراغ، بل جاء على خلفية معلومات دقيقة وصلته قبيل المؤتمر.
وبحسب هذه المعطيات، فإن مقربين من الرئيس عون ورئيس الحكومة سلام أجروا اتصالات مباشرة مع عدد من النواب لحثّهم على حضور الجلسة النيابية وتأمين النصاب اللازم لانعقادها
وقد لاقت هذه الاتصالات تجاوبًا واضحًا وأسهمت في كسر محاولات التعطيل.
في المقابل، تشير المعلومات إلى أن اتصالات موازية قام بها نواب ووزراء من “القوات اللبنانية”…
هدفت إلى ثني هؤلاء النواب عن الحضور، إلا أنها لم تحقق النتائج المرجوّة.
هذا التطور شكّل، وفق مصادر سياسية، “صفعة سياسية” لجعجع، بعدما سقط رهان تعطيل الجلسة
وهو ما انعكس توترًا واضحًا وغضبًا في خطابه، الذي اتخذ طابعًا تصعيديًا وهجوميًا مباشرًا ضد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة…
في محاولة لامتصاص تداعيات الفشل السياسي الذي مُني به.
الرضوان آلأخبآࢪية اخر الاخبار المحلية والدولية