صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – يوآف زيتون: في الأشهر الأخيرة، رصدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدمًا ملحوظًا في قدرات الحوثيين في اليمن، سواءً في التصنيع الذاتي للطائرات المُسيّرة والصواريخ بعيدة المدى المتطورة، بالاعتماد على خبرة إيرانية وبمساعدة مهندسين محليين، أو في استخدام الأنفاق لإنتاجها وتخزينها.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – يوآف زيتون: في الوقت نفسه، تراقب “إسرائيل” محاولة في اليمن لتدريب مسلحين على تنفيذ “طوفان الأقصى” آخر، أي غارة على غرار غارة 7 أكتوبر/تشرين الأول، في عملية واسعة النطاق تبدأ من الشرق، من الأردن أو سوريا، أو كليهما معًا.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – يوآف زيتون: مع تزايد هجمات القوات الجوية على الموانئ البحرية للحوثيين، يتعزز النموذج الإيراني القائم على الاعتماد على الإنتاج المحلي، وخاصة الصواريخ الثقيلة الدقيقة والطائرات بدون طيار المتفجرة التي تحلق على ارتفاع منخفض ويصعب اكتشافها.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – يوآف زيتون: أنشأت دائرة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مؤخرًا وحدتين جديدتين للتعامل مع الحوثيين، هذه قدرات وموارد استخباراتية هامة استخدمتها شعبة الاستخبارات العسكرية حتى الآن لجمع معلومات استخباراتية عن ساحات أخرى بهدف تحديد مواقع ثقل العدو وتحديد أهداف انطلاقًا منها. هؤلاء العشرات من باحثي الاستخبارات العسكرية يركزون على تحديد مواقع ثقل الحوثيين.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – يوآف زيتون: توصية مديرية الاستخبارات، لا سيما بعد 7 أكتوبر، هي أنه حتى خلال وقف إطلاق النار الحوثي، إذا جاء نتيجةً لتوقف القتال في غزة، فلا ينبغي أن يتوقف الهجوم على النظام الذي يبعد حوالي 1800 كيلومتر عن “إسرائيل“.