قزم سياسي وخنزير قذر يتطاول على سيد الأمة ويضرب بعرض الحائط أشرف الناس!.
نحن لن نستكين حتى نضع على رقبتك السكين يا إبن الشمر اللعين.
أيها القزم السياسي، يا رخيص المواقف، يا مروان حمادة ، إن لسانك المسموم الذي نطق بحق سيد المقاومة وشهيد الأمة ما يليق بأن يقال عن أبوك وليس عليه لا يزيدك إلا قذارة وخيانة.
من أنتَ لتنال من مقام رجل أرهَبَ أعتى الجيوش وهزم الكيان الذي تتسوّل على أبوابه؟ أنتَ ذيل السفارات، خادم الصهيونية، صوت العمالة، منبطح على أعتاب تل أبيب وواشنطن.
تصف سيد الشرفاء بما لا يليق إلا بك وبأمثالك وأمثال مَن خلفوك من المرتزقة المتصهينين.
السيد حسن نصرالله كان جبلًا يهابه الأعداء، وكان العالم كلّه يترقب كلماته، أمّا أنت فلا يسمع نباحك أحد إلا في أقبية المؤامرات.
هو رحل شهيداً عظيماً، وبقيتَ أنتَ حيّاً ميتاً، عَفِناً تافهاً بلا قيمة، وأنت لا تُذكر إلا كصفحة سوداء في تاريخ لبنان.
أمثالك يا مروان حمادة هم العار الحقيقي على هذه الأرض، أمّا السيد الشهيد فهو فخرها ووسامها الخالد.
وستبقى دماؤه الطاهرة لعنة تطاردك وتلعنك الأجيال لألف عام، لأنك اخترت أن تكون قزماً صغيراً في حضرة العمالقة.
يا أشرف الناس ها هو مروان حمادة، ذاك القزم الهزيل على منابر السفارات، يواصل نباحه الحقير وكلامه المسموم. قولوا له إنك لست أكثر من شرشفٍ قذر يلتصق بأبواب المخابرات، وتاريخك لن يسجله إلّا كتاب القذارة والخيانة.
وأعلم أنه لو لم يكن للسيد حسن نصرالله من موقف كبير وموقفٍ صلب طيلة هذه العقود، لكانت طائفتك بل لكان لبنان كله في خبر كان؛ فأنت أيها المتآكل بلا عزيمة، لم تولد إلا لتلعق أحذية أعدائنا وتبيع كرامتك بالدولار.
تتكلم وكأنك صاحب شأن، لكنك في الحقيقة سمٌّ زاحف، نتن الرائحة، وجهٌ لا يستحق الوجود في الساحة الوطنية. وكم هو مؤلم أن نجد من بيننا من يختار أن يكون عميلاً مدحوراً، ذليلاً عند من يموّلك ويستغلك.
سجّل التاريخ الذين باعوا ضمائرهم ونهشوا لحم وطنهم هم الذين سينقش اسمهم على لوح العار إلى الأبد، وأمّا رجال الشرف فستخلّدهم الذاكرة مهما حاولتَ أنتَ وموالُوك أن تُشوِّهوا الحقائق.
يا مروان، إن نباحك على مقام الشهيد لن يُطفئ نور الحقيقة، بل سيزيده وهجا؛ وستبقى أنتَ ذِكرًا حقيراً يلفظه التاريخ بينما ستبقى صدى كلماته في ذاكرة الأجيال.
بيروت في ،، 27/9/2025