برّاك يهدّد والمُسيّرات تحلّق فوق بيروت والضاحية والقصر الجمهوري

وقال مطّلعون على الاجتماع بين عون وبري، إن النقاش تمحور حول ملف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل، استناداً إلى ما سبق أن طرحه رئيس الجمهورية، مشيرين إلى أن «الموقف اللبناني أيّد مبدأ التفاوض، لكنّ النقاش دار حول الشكل والآلية». وأضافوا أن المشكلة التي يواجهها لبنان تكمن في الموقف الإسرائيلي المدعوم أميركياً، والذي يفرض على لبنان صيغة واحدة للتفاوض، هي التفاوض المباشر وفق شروط إسرائيل، باعتبارها الطرف المنتصر في الحرب، أو مواجهة الضغوط التي قد يتعرّض لها لبنان على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية وربما العسكرية.
وبحسب معلومات «الأخبار»، لم تصل إلى لبنان أي رسائل جديدة بعد نقل الجواب الإسرائيلي، لكنّ هناك عملاً جدياً على ضرورة توحيد الموقف اللبناني، خصوصاً بعد أن رفض رئيس الحكومة نواف سلام عقد اجتماع ثلاثي لهذا الهدف، متذرّعاً بخشيته من العودة إلى الترويكا، على أن يُستكمل النقاش عبر الموفدين بين الرؤساء الثلاثة، للوصول إلى صياغة موحّدة قبيل جلسة الحكومة الخميس، والتي قد تُعقد في قصر بعبدا.
وفي الوقت ذاته، تصعّد الولايات المتحدة وتيرة الضغط على لبنان، وهو ما ترجمه كلام الموفد الأميركي توماس برّاك أمس، في أوضح تهديد، حين قال: «إذا فشلت بيروت في التحرك، فإن الذراع العسكرية لحزب الله ستواجه حتماً مواجهة كبيرة مع إسرائيل في لحظة قوة إسرائيل ونقطة ضعف حزب الله المدعوم من إيران». وأشار إلى ما اعتبره «وقت لبنان للعمل»، بالتزامن مع وصول السفير ميشال عيسى إلى بيروت الشهر المقبل، ووصف برّاك عيسى بأنه «سفير دونالد ترامب الجديد والموهوب للغاية، ويأتي لمساعدة لبنان على عبور هذه القضايا المعقّدة بثبات».
وفي موازاة الضغوط الأميركية، تتزايد وتيرة الضغط الإسرائيلي على لبنان، من خلال استمرار الغارات والاغتيالات، واستهداف بري ينعى فكرة التفاوض: لدينا «الميكانيزم» فقط


️ صحيفة الأخبار

المنشآت المدنية، بالإضافة إلى منع إعادة إعمار القرى والبلدات، فضلاً عن المناورات العسكرية الواسعة التي بدأها الجيش الإسرائيلي أول من أمس بالقرب من الحدود اللبنانية.

شاهد أيضاً

قاسم يعلن اليوم موقف حزب الله… وقائد الجيش في باريس: بلبلة في القاهرة نتيجة كلام وزير خارجيتها في بيروت

️ صحيفة الأخبار بعد عام على وقف إطلاق النار في لبنان، تُظهِر الأحداث أنه اتفاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *