إذاعة جيش العدو الإسرائيلي:
الضابط الكبير، الرسائل إلى وزير الحرب والرد: ’الوزير غير معني بلقائك‘: التفاصيل الكاملة التي كشفناها هذا الصباح.
– العميد منور يناي، الذي كان رئيس هيئة أركان قيادة الجنوب في 7 أكتوبر، ووزير الحرب قرر إلغاء تعيينه رئيسًا لهيئة أركان ذراع البرّ، أرسل خلال الأشهر الماضية رسالتين إلى وزير الحرب كاتس، في محاولة للتأثير على قرار الوزير بشأن إلغاء تعيينه.
– أرسل الرسائل إلى الوزير بموافقة رئيس الأركان زمير ودعمه، وذلك بعد أن قرر الوزير أنه لا يوافق على ترقية أيٍّ من الضباط الذين خدموا في قيادة الجنوب في 7 أكتوبر، ومن بينهم العميد يناي. وذلك على الرغم من أن جميع التحقيقات التي أُجريت في قيادة الجنوب لم تُظهر أي استنتاجٍ ضده، ولم تُشر إلى أي دور له في الإخفاقات.
– رئيس هيئة قيادة الجنوب لم يشارك في تقييمات الوضع الليلية التي سبقت الهجوم، وهو يعمل أساسًا في بناء القوة والموارد والموارد البشرية. كما أن رئيس الأركان زمير، الذي أنهى مؤخرًا مراجعة نتائج التحقيقات، قرر أنه لا يوجد أي مانع من ترقية العميد يناي – وكذلك اثنين من الضباط الذين تعرقلت ترقياتهم أيضًا: العميد إليعاد موآتي والعقيد أفرائيم أفني.
– في رسالته الأولى، في سبتمبر الماضي، كتب العميد يناي لوزير الأمن أنه يطلب لقاءه، بهدف عرض ادعاءاته أمامه. رئيس الأركان دعم هذا الطلب ووافق على اللقاء ولكن الرد الذي وصل من مكتب الوزير كان: ’الوزير غير معني بلقائك‘.
– لاحقًا، في مطلع أكتوبر، حاول العميد يناي إرسال رسالة إضافية إلى الوزير – واقترح فيها تعيين جهة مستقلة تفحص بعمق مدى مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر. واقترح تعيين أي جهة عسكرية يختارها الوزير، بل وحتى مراقب وزارة الحرب (الذي عيّنه الوزير مؤخرًا لفحص التحقيقات). هذه الرسالة لم تتلقَّ أي رد ووزير الحرب كاتس تجاهل توجه الضابط واختار عدم التجاوب معه.
– في هذه الأثناء، مرّت 3 أشهر منذ قرار الوزير إلغاء ترقية العميد منور يناي لرئاسة هيئة أركان ذراع البر وفي الأيام الأخيرة، اضطر رئيس الأركان إلى تعيين ضابط آخر بدلًا منه.
– الضباط الثلاثة الذين أُلغيَت ترقيتهم من قبل وزير الحرب لا يزالون عالقين بلا ترقية، بينما الوزير لا يقدم أي مبرر أو تفسير لقراره، ويستمر برفضه ترقيتهم دون أن يقدّم توضيحات لرئيس الأركان زمير أو للضباط أنفسهم.
الرضوان آلأخبآࢪية اخر الاخبار المحلية والدولية