يا سيّدًا في العزمِ ما لانَ الجبلْ
وصوتُهُ بالحقِّ دوّى واشتعلْ
يا من جعلتَ الليلَ صبحًا هادئًا
وجعلتَ من صبرِ الرجالِ مُحتملْ
قادتكَ عينُ اللهِ، تحمي دربَنا
وترى بكَ الأحرارُ نصرًا مُكتملْ
حملتَ في قلبِكَ فلسطينَ التي
في حضنِها المجدُ استراحَ واعتدلْ
أقسمتَ أن لا يركعَ الشعبُ الذي
عاشَ الكرامةَ، لا يهابُ ولا يَذِلْ
فلك الدعاءُ من القلوبِ مُخلصًا
يبقى على مرِّ الزمانِ ويشتعلْ
—