✍ الإعلامية زهراء الساحلي
“غارات متواصلة تستهدف السيارات والبيوت والأراضي، وتحصد أرواح الأبرياء، فيما الحكومة تلتزم الصمت.”
—
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً السيارات المدنية والدراجات النارية والأراضي الزراعية وحتى البيوت الآمنة. هذه الاعتداءات اليومية حولت الطرقات إلى مسرح دماء، والبيوت إلى ركام، والأراضي الخصبة إلى مساحات محروقة.
لم يعد المواطن اللبناني يأمن على حياته، فغارة واحدة كفيلة بتحويل مشوار عادي إلى فاجعة، أو بيت دافئ إلى مأتم. ومع كل ضربة، يسقط شهداء جدد من الأبرياء، في مشهد يلخص وحشية الاحتلال الذي لا يفرّق بين طفل وامرأة أو شاب وكهل.
ورغم هول الكارثة، ما زالت الحكومة اللبنانية في موقع المتفرّج، تكتفي ببيانات خجولة لا تعكس حجم المأساة. هذا الصمت الرسمي يزيد من غضب الشارع الذي يرى أن صمود الناس أقوى من أي موقف سياسي غائب.
ومع ذلك، يبقى الشعب اللبناني متشبثاً بحقّه في الحياة والحرية، مؤمناً أن الدماء التي تروي الأرض اليوم ستظل شاهدة على ظلم العدوان، ودافعاً للاستمرار في مسيرة الصمود والمقاومة.
—
#العدوان_الإسرائيلي